123123

الأحد، 5 فبراير 2012

حقائق وأرقام


يمتلك أكثر من 4 من كل 5 من المراهقين في الولايات المتحدة اليوم جهازًا إلكترونيًا واحدًا على الأقل، مثل الهاتف الجوال، أو الهاتف الذكي، أوالمساعد الرقمي الشخصي، أو الكومبيوتر.
·         ويستخدم الكثير منهم هذه الأجهزة لممارسة الألعاب عبر الشبكة الالكترونية، إرسال البريد الالكتروني أو الرسائل الفورية، تصفح الانترنت، تأسيس مدوناتهم الشخصية، أو زيارة مواقع الشبكات الاجتماعية.
·         مضايقات إلكترونية
ومع تنامي الإعلام الالكتروني، فقد تزايدت أعداد الشكاوى من المضايقات الالكترونية، أو ما يسمى «التخويف الالكتروني»، إضافة إلى مضايقات التحرش الجنسي وأنواع أخرى من حوادث الإيقاع بالضحايا.
·         ورغم أن شتى الدراسات تعتمد على تعريفات مختلفة، وعلى طرق متنوعة للقياسات الخاصة في هذا المضمار، إلا أنها تشير إلى أن ما بين 9 و34 في المائة من المراهقين والمراهقات في الولايات المتحدة يقعون ضحية للمضايقات الالكترونية (التي تعرّف بأنها نوع من التهديد او التخويف او القذف، لكنها ليست مضايقات جنسية).
·         كما تشير الى ان ما بين 4 و21 في المائة من الأشخاص يقفون وراء هذه المضايقات. وأظهر استطلاع أميركي اجري عبر الهاتف للأطفال والمراهقين بين أعمار 10 و17 سنة، أن 13 في المائة منهم قد تسلموا نوعا ما من رسائل التحرش الجنسي الالكترونية خلال السنة المنصرمة، منهم 4 في المائة تسلموا رسائل ملحة للالتقاء بهم في الخارج.
·         لذلك، فإن مما لا يثير الدهشة ان يتوجه أطباء الصحة النفسية والمدرسون والآباء إلى طلب النصائح والمشورة حول كيفية حماية الأطفال والمراهقين من هذا الأذى الالكتروني.
·         وكان مركز مكافحة الأمراض ومراقبتها قد جمع عددا من الخبراء عام 2006 لمناقشة سبل حماية المراهقين من التخويف والابتزاز الالكتروني والمضايقات الالكترونية الأخرى.
·         وقد نشرت نتائج دراسة هذه المجموعة وتوصياتها في ديسمبر 2007 الماضي في عدد خاص من مجلة «صحة المراهقين». أما مجموعات البحث الأخرى فركزت دراساتها حول كيفية حماية الفتيان والفتيات من التحرش الجنسي الالكتروني.
abuiyad

0 التعليقات:

إرسال تعليق